5 Essential Elements For أنواع المدراء
بل على العكس، لاحظ أنه بإمكانه تحقيق التغييرات بشكل أكبر من خلال موقعه الجديد في الشركة بالمقارنة مع وظيفته السابقة.
شعر "ماركوس" في بداية الأمر بالسعادة الغامرة بتلك الفرصة حيث سيحصل أيضاً على راتب أعلى وعروضٍ جيدة للأسهم. ومع ذلك، بالرغم من حماسه الأول، إلا أنه شعر بالقلق من تأثير الترقية عليه.
لا يستطيع الموظفون إحداث توازن بين العمل والحياة الخاصة عندما يقضون الكثير من الوقت في العمل، وعدم وجود وقت كافٍ لحضور المشكلات الشخصية مع العائلة والأصدقاء، وهو ما يؤدي إلى إصابتهم بالإجهاد والإرهاق، أو نقص الحافز لديهم، أو شعورهم باللامبالاة في حياتهم المهنية.
خاص - ملايين الأطفال بلا تعليم في دول عربية، وتحذيرات من كارثة "عابرة للأجيال"
عندما قدم "ماركوس" فكرة جديدة مستلهمة من تفاعلاته مع مختلف الأشخاص، استطاعت "أليس" التعاون مع كبار القادة لتحقيقها. وعلى الرغم من ذلك، كانت تعمل مع فريق أصغر وأقل تنوعًا من الفريق الذي كان يعمل معه "ماركوس".
عليك إذًا أن تراقب مديرك لبضعة أيام، وحاول أن تلاحظ الأشياء التي يقوم بها بشكل جيد مقابل الأشياء السيئة. عندما يفعل شيئًا “سيئًا” حاول أن تتخيل السبب الأكثر تسامحًا لحدوثه.
ومن انقر على الرابط الأهمية بمكان عدم القيام بذلك في المحادثات الخاصة فحسب، بل أيضًا الاعتراف بذلك علنًا أمام أصحاب المصلحة الذين يقدرهم رئيسك في العمل.
نصائح جاري فاينرتشوك لرواد الأعمال.. روشتة النجاح الريادي
لا تحاول إذًا معادلة النتيجة من خلال العمل ببطء، أو أخذ إجازات طويلة أو وجبات غداء أطول؛ إذ سيؤدي ذلك فقط إلى زيادة تأخرك في عبء العمل الخاص بك وبناء قضية لرئيسك في العمل لإقالتك قبل أن تكون مستعدًا لذلك.
اقرأ أيضًا: الحافز المعنوي للموظفين.. ارتياد الجادة غير المطروقة
هل هذا خطأه حقًا أم هناك شيء خارج عن إرادته. والتسامح صفة أساسية في بيئة العمل، لا تنسَ هذا.
وحينها، إن أعطيت لهم الفرصة، سيكونوا على استعداد لتحمل مسؤولية فكرتهم الرائعة وتنفيذها بنجاح.
ومع مرور الوقت، قرر "ماركوس" ترك وظيفته الحالية لأنه أراد العمل بوظيفة أحلامه كموظف في لجنة بمجلس النواب الأمريكي. وبعد عدة سنوات، وأثناء قيامه ببحث حول قانون حقوق المستهلك، اكتشف أن الشركة التجارية التي أعجبته سابقاً كانت تبحث عن موظف للشؤون الحكومية.
فنحن لسنا المدير التنفيذي، ولا المدير المالي، ولا مدير شؤون الموظفين، ولا من يضعون الخطط، أو ما شابه ذلك.